الخميس، أبريل ٢٤، ٢٠٠٨

هو فى ايه؟








  • مع اقتراب دخول الامتحانات

    وارتفاع درجة حرارة الجو

    والظروف المحيطة

    احاسيس غريبة تراودنى

    لا اعلم ماهى ؟؟

    ربما يأس ......احباط

    ربما زهق ....قرف

    ربما خوق وقلق من الامتحانات

    ربما رغبة فى العزلة عن الناس


    ؟؟؟؟؟


    احاسيس اقاومها بشدة

    لا ارغب فى ان تتملك منى

    ولكنى لا اقدر على المقاومة اكثر

    فهل الحل هو الاستسلام؟؟؟!!

    ام ماذا؟؟

    اسالكم الدعاء


الاثنين، أبريل ٢١، ٢٠٠٨

صبرًا.. يا أحبة القلوب



أحبة القلوب.. المهندس خيرت الشاطر وإخوانه الكرام



يعلم الله كم تشتاق النفوس لرؤياكم، وتحنُّ القلوب للقائكم، وتتلهَّف الأرواح لمعانقتكم فأنتم في القلب والعقل وفي كل جزء منا، وكيف لا وأنتم نور العيون وقرة القلوب وبصائر العقول.. نسأل الله أن يجمعنا على محبته وطاعته ونصرة شريعته والتمكين لدعوته.. آمين.
ويعلم الله كم تشتاق نفوسنا إلى الجنة وما يقرِّب إليها من قول ومن عمل، كما اشتاقت إليها من قبل قلوبُ المصلحين والمجاهدين والدعاة المخلصين على مدار التاريخ!! ولقد عبَّر عن ذلك عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بهذه العبارة الجميلة والبليغة "إن لي نفسًا توَّاقة ما تاقت إلى شيء إلا وبلغته، حتى تاقت إلى الجنة".
ونحن نعلم أنها سلعة الله الغالية التي تُوجب علينا أن نضحِّي بأنفسنا وأموالنا؛ مصداقًا لقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ) (التوبة: من الآية 111).
وها أنتم أيها الأحباب تقدمون أنفسكم وأموالكم في سبيل دعوته ونصرة دينه؛ فحق لكم ألا ترضوا بغير الجنة جزاءً وثوابًا، وفي ذات الوقت نحن نؤمن بأن الجنة حُفَّت بالمكاره وحُفَّت النار بالشهوات، وندرك أيضًا أن كل نعيم دون الجنة حقير، وكل بلاء دون النار عافية.
نعم يا أحبة القلوب..
إنكم في خير وعافية، رغم ما تتعرَّضون له من ابتلاء ومحنة بتغييبكم عن أهليكم وذويكم وإخوانكم، ليس هذا فحسب، بل بمصادرة أموالكم وممتلكاتكم، وتهديد مصالحكم، ولقد صدق الإمام الشهيد حسن البنا في مقولته الشهيرة "سوف تُسجنون وتُعتقلون وتُعذبون وتُقتلون وتُصادر أموالكم وتُفتَّش بيوتكم وتُهدَّد مصالحكم؛ فعندئذ تكونون قد بلغتم مسيرة أصحاب الدعوات".
ولقد اصطفاكم الله عز وجل بهذا الامتحان وهذا الابتلاء لعظيم منزلتكم عند الله سبحانه وتعالى "إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه؛ فإن وُجِدَ فيه صلابة زيد له في البلاء" ونحسبكم كذلك، وما هذه الأحكام العسكرية الظالمة إلا حلقة في سلسلة الصراع بين الحق والباطل، وما هي إلا بقدر الله عز وجل الذي تجري بيده مقادير كل شيء، ورغم أنها قاسية وظالمة للنفس، وقد أدمت قلوبنا قبل أن تدمع عيوننا؛ فإننا ندرك أنها الخير الذي لا اختيار لنا فيه وكما يقال: "الأفضل لك ألا تختار وفر من ذلك المختار"؛ فما اختاره الله لنا لا نرضى عنه بديلاً؛ لأنه يريد لعباده الخير.. نسأل الله ذلك.
فيا أحبة القلوب..
عندما نتأمل ما يدور ويحدث من أمور وأحداث؛ ندرك أن الله قد اختاركم لحكمة يعلمها وفقًا لقانون (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39)) (طه) حقَّا إن الحبس والاعتقال والسجن ومصادرة الأموال محنة لها شدتها وآلامها وتداعياتها، ولكننا ندرك أنه كم من محن أصبحت منحًا!! وكم من منح أصبحت محنًا؛ فاختبار الله تعالى لعباده تارةً بالمسارِّ ليشكروا وتارةً بالمضارِّ ليصبروا، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير؛ فإن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيرًا له"، فصارت المحنة والمنحة جميعًا بلاءً؛ فالمنحة مقتضية للشكر، والمحنة مقتضية للصبر، والقيام بحقوق الصبر أيسرُ من القيام بحقوق الشكر؛ فصارت المنح أعظم البلاءين؛ ولذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "بُلِينا بالضراء فصبرنا، وبُلينا بالسراء فلم نصبر"، وما أجمل قول سيدنا علي: "يا ابن آدم، لا تفرح بالغِنى ولا تقنط بالفقر، ولا تحزن بالبلاء ولا تفرح بالرخاء؛ فإن الذهب يجرَّب بالنار، وإن العبد الصالح يجرَّب بالبلاء، وإنك لا تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي، ولن تبلغ ما تأمل إلا بالصبر على ما تكره".
أيها الأحباب..
إنه لحريٌّ بنا في هذا المقام أن نتذكر بعض المعاني التي تقوِّي من عزائمنا وتُنهِض من همَّتنا، والتي منها:
أولاً: التسليم التام والرضا الكامل بما يقدره الله لنا.
ثانيًا: اليقين بأن الله عز وجل أرحم بنا من أنفسنا، وأنه جل شأنه علاَّم الغيوب؛ مصداقًا لقوله تعالى: (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ) (البقرة: من الآية 216).
ثالثًا: الثقة التامة في أن الله لا يضيع أجر المؤمنين.
رابعًا: حلاوة أجر المحنة تنسينا شدَّتها؛ فلا شك أن للمحنة آلامًا وأحزانًا في القلب والنفس، والتي سرعان ما تتلاشى بمجرد استشعارنا حلاوة الأجر والمثوبة، وهو رضاء الله وبلوغ جنته، والنظر إلى وجهه الكريم.
خامسًا: أن المحن تحمل في طيَّاتها العديد من المنح، والتي ندركها ونستشعرها في أنفسنا وأهلينا وإخواننا وما محن 54، 65 منا ببعيد!.
سادسًا: أن الأيام دول بين الناس، وهذا الظلم لن يدوم، ودولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) (آل عمران: من الآية 140).
سابعًا: أنه من باع نفسه لله فلا حق له قِبَل من آذاه؛ لأن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم، ونحسب أننا قد بعنا، ونسأل الله أن يقبل ببيعنا هذا، وأن يكون ثمنه هو الجنة.
ثامنًا: الحقيقة القرآنية الخالدة التي سطَّرها الله عز وجل في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)) (فصلت)، فإذًا لا خوف ولا حزن... ولكن بشرى وأمل وثقة في وعد الله لنا بالنصر والتمكين.
أحبة القلوب..
إن مشاعر الحزن التي ملأت قلوبنا بسبب ما ألمَّ بكم قد ولَّدت فينا الكثير من المعاني والأحاسيس، التي تقوِّي من عزائمنا، وتُعلي من هممنا، وتدفعنا للسير في طريق الدعوة بعزم وثبات؛ حتى تتحقَّق الآمال والأحلام؛ فحقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد، وإن غدًا لناظره قريب؛ فصبر جميل والله المستعان وعليه التكلان، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصبرًا أيها الأحباب الكرام؛ فإن موعدكم الجنة بإذن الله.



اخوكم ابو عمار

الأحد، أبريل ٢٠، ٢٠٠٨

اصحاب دعوات



رغم الحزن والالم



رغم مافعلوا اولئك الظلمة



رغم تلك الاحكام القاسية


الا انى عندما قرات تلك الجملة



فرحت كثيرا من اجلكم



فقد اصطفاكم الله سبحانه وتعالى


لتكونوا انتم اصحاب الدعوات


تلك الجملة التى قراتها

هى جملة قالها الامام حسن البنا منذ سنوااات طويلة



ولكن عندما قراتها



احسست انها وكانه قالها اليوم


"سوف تسجنون وتعتقلون وتعذبون وتصادر اموالكم وتعطل مصالحكم وتفتش بيوتكم ...... فعندئذ تكونوا قد بلغتم مسيرة اصحاب الدعوات"



ثبتكم الله وزاد من اجركم


وصبر الاهل وثبتهم على الطريق


"ان الله اذا احب عبدا ابتلاه فان وجد فيه صلابة زيد له فى البلاء"



ونحسبكم عند الله كذلك ولا نزكى على الله احدا


وحسبنا الله ونعم الوكيل



صبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا



فان موعدكم الجنة باذن الله


الثلاثاء، أبريل ١٥، ٢٠٠٨

من خلف القضبان يكتب ابى رسائل الى الشباب


الصحبه بين الواقع و المأمول


لا يستطيع الإنسان أن يعيش بلا صبحه او أصدقاء ، بل يسعى الإنسان دائما إلى تكوين العلاقات و الصداقات مع المحيطين به و يحرص على توطيد هذه الروابط على مرّ الأيام و السنوات …………. و سرعان ما تبادر إلى الأذهان أسماء و صور الأصحاب و الأصدقاء بكل أشكالها و أختلاف أنماطها و قد يختلف على الكثير من هو الصاحب و الصديق ، فربما يكون زميل دراسه أو مشارك فى نشاط رياضى أو اجتامعى و ربما يكون أحد الاقرباء أو الجيران ،

و عند السؤال كيف تكون تلك الصحبه ؟


فتكون الإجابه : أنه قد حدث بيننا ألفهو انسجام و تفاهم و تقارب فى الطبع !........... و هذا الأمر بلاشك له دور كبير فى اختيار الاصحاب و الأصدقاء….. و لكن هل يكفى ذلك ؟


و خاصة إذا كانت هذه الصحبه على خلق أو التزام بالقيم و الصفات النبيله التى نحرص علي التحلى بها ……. و ربما تكون آثار هذه الصحبه سلبية و تترك مضار أكثر من نفع ، و تحدث خسائر أكثر منها فوائد……. و منهنا لزم أن ندق ناقوس الخطر و نعلنها بكل قوة و صراحه ….. إياكم و تلك الصحبة فإن فيها الهلاك و ضياع العمر و الاوقات…… و

ربما ضياع الحياة و فوات الأجر و الثواب

و يذكرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم فيقول :
"المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل "


و لنعلم أنه لا يصلح للصحبه كل أحد ، و لا بد أن يميز المصحوب بصفات و خصال يرغب بسببها فى صحبته و تجمع فيها أغراض مختلفه منها الاستفاده بالعلم و العمل ، و منها الأستعانه فى المهمات فتكون عدة فى المصائب و قوه فى الاحوال و فى الجمله ، ينبغى أن يكون فيمن تؤثر صحبته خمس خصال أن يكون :
عاقلاً ، حسن الخلق ، غير فاسق ، و لا مبتدع ، و لا حريص على الدنيا

أما العقل فهو رأس المال و لا خير فى صحبة الاحمق و لأنه لا يريد أن ينفعك فيضرك و معنى العاقل الذى يفهم الأمور على ما هى عليه


و أما حسن الخلق فلابد منه ، إذ ربَّ عاقل يغلبه غضب أو شهوه فيضيع هداه ، فلا خير فى صحبته


و أما الفاسق فإنه لا يخاف الله ، و من لا يخاف الله تعالى لاتؤمن خدعته و لا يوثق به


و أما المبتدع فيخاف من صحبته بسراية بدعته، قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
" عليك بإخوان الصدق تعش فى أكنافهم ، فإنهم زينة فى الرخاء و عدة فى البلاء و أحذر صديقك إلا الأمين ، و لا أمين إلا من يخشى الله ، و لا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ، و لا تطلعهعلى سرك ، و استشر فى أمرك الذين يخشون الله تعالى "


- و أما الحريص على الدنيا فأنه يأخذ منك و لا يعطيك .......يمتلك أكثر مما يعطى .


أيها الشباب
اعلموا أن الالفه ثمرة حسن الخلق ، و التفرق ثمرة سوء الخلق ، لأن حسن الخلق يوجب التحابب و التوافق ، و سوء الخلق يثمر التباغض و التدابر و لا يخفى ما فى حسن الخلق من الفضل ، فقد روى حديث عن أبى الدرداء رضى الله عنه: عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال :" ما من شىء أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ".
و فى حديث آخر :" أن أحبكم إلىّ و أقربكم منى مجلساً يوم القيامه أحاسنكم أخلاقا...........".
و سُئل النبى صلى الله عليه و سلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنه ؟ فقال :" تقوى الله و حسن الحلق ".
و يُروى عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال : سبعة يظلهم الله فى طله يوم لا ظل إلا ظله " و رجلان تحابا فى الله و أجتمعا على ذلك و تفرقا عليه".

أيها الشباب
اعلموا أن من يحب فى الله يبغض فى الله ، فإنكم إذا أحببتم إنسانا لكونه مطيعاً لله ، فإذا عصى أبغضتموه فى الله ، ينبغى أن نحب المسلم لإسلامه ، و نبغضه لمعصيته ..... فإذا أمر على المعصية ، فلابد من إظهار أثر البغض بالإعراض عنه و التباعد و تغليظ القول له على حسب غلط المعصيه.
أيها الشباب ....
اذكروا أن الله سوف يسألكم عن كل فعل و قول فهل أعددتم أنفسكم لذلك اليوم ؟ من صحبه طيبه تذكركم بالله .... و تعينكم على تقوى الله .... و تنصحكم إذا نسيتم .... فلتحرص إن تتدبر تلك الكلمات و هذه المعانى و لنعمل على إنفاذها فى التو و اللحظه مستعيناً بالله _عز و جل _ فهو الموفق و المعين و الهادى إلى الصراط المستقيم .

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

اعتذر على التاخير

وجزاها الله كل خير اختى وحبيبتى صاحبة رسالة لكتابة الرسالة

جزاكى الله كل الخير حبيبتى

الخميس، أبريل ١٠، ٢٠٠٨

رسالة الى ابى الحبيب ..."ابو عمار"

رسالة الى ابى الحبيب

ابى الحبيب...


قد جاءوا فى جوف الليل .. فى وقت السحر

جاءوا فى وقت ينام فى الناس حتى لايراهم احد ..ولكن الله جل وعلا كان شاهدا عليهم

ا
جاءوا وكانوا يطرقون الباب طرقا سريعا ..وكانك ستهرب او تفعل شئ جرم وتخفيه عنهم

ولكنهم لا يعلمون مااراه فيك من ثبات وقوة ..واراك ابى تفتح لهم ووجهك كله بشاشة وترحاب

وكانهم ضيوف جاءوا لزيارتك ..لا لياخذوك معهم الى هذا المكان

هذا المكان الذى كثيرا ماذهبت اليه

وكثيرا ماقضيت فيه ابى اوقات طويلة

اوقات اعلم انها تكون محنة شديدة

ولكن الله سبحانه وتعالى يزينها بمنح كثيرة من عنده

من صحبة تجتمع معهم على طاعة الله

من خلوة مع النفس

وقرب اكثر لله جل وعلا

والكثير الكثير

اعلم ياابى.. انهم اخذوك لانك آمنت بدعوة رات فى الاسلام منهاجا صالحا لكل نواحى الحياة

دعوة تسعى الى اصلاح

الى دعوة ترجع الى نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اعتقلوك ابى ..لانك من الاخوان المسلمين

اعتقلوك لانهم عرفوا فيكم التضيحة والجهاد فى سبيل الدعوة

عرفوا فيكم اخوة وحب فيما بينكم اقوى من رباط اخوة من اب واحد وام واحدة

اطلقوا عليكم اسم محظورين

وهم يعتقدون ان الشريعة تستمد من قوانين يضعهوها لمصالحهم الشخصية

ولم يعلم انها تسمتد من حب الناس وصدق الاخلاص فى العمل والالتزام به

اعتقدوا انهم باعتقالك ابى يشلون حركتنا ويعجزونا

ولكنى فى كل مرة ارى حبنا لدعوتنا يزادا وتمسكنا بها

واننا ثابتون بفضل الله سبحانه وتعالى

فنحن فى حفظ الله ومعيته

وان اعتقالك ابى يكون لى بمثابة وسام فخر اعتز به وافتخر به

ابى ..اكون سعيدة جدا عندما يقال لى "الاء انتى فيكى كتير قوى من بابا"

وادعو الله دوما ان يحفظك ويثبتك ويفك اسرك ابى الحبيب

وترجع الينا سالما غانما بالحسنات باذن الله تعالى

مهما تكلمت ابى فلن اوفيك حقك

فقد فعلت من اجلنا الكثير

بداية من اختيار امنا التى مهما تحدثت عنها فلن اوفيها ولو جزء من فضلها علينا

حتى يومى هذا وما تعلمنى اياه حتى بصمتك ابى اتعلم منك

ابى... اشتقتك اليك كثيرا

فقد اشتقت الى يدك التى تحنو عليا لاصحى لصلاة الفجر

اشتقت الى صوتك وانت تقرا القرآن

اشتقت الى مداعبتك لى وممازحتك

واشتقت الى مساعدتك كسكرتيرة "زى ما امى بتقول دايما انى سكرتيرة بابا"


ابى اسالك الدعاااء لنا بالصبر والثبات

ابنتك\آلاء

الاثنين، أبريل ٠٧، ٢٠٠٨

محكمة

الحاجب :محكـــــــــــمة

القاضى :نادى على القضية الاولى

الحاجب:القضية الاولى

المحامى:سيدى القاضى امامك رجل ليس هن لجرم ارتكبه

ليس هنا لظلم فعله

يقف وراء تلك القضبان مع هؤلاء السجناء الذين قتلوا نفسا وسرقوا وظلموا و..,و...و

الهذا لانه من الاخوان المسلمين

وهنا تاثر القاضى جدا ونطق بالحكم

القاضى:حكمت المحكمة حضوريا على د\محى حامد بالافراج الاول

وربنا يسهل على الافراج التانى بقى

طبعا ده مش جلسة محكمة ولا حاجة ده حاجة من دماغى

بس ابى فعلا اخد النهارده

افراج اول

اعقبال التانى ياااااارب

دعواتكم


السبت، أبريل ٠٥، ٢٠٠٨

شوية كلام ده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنا فى طريقنا الى وادى النطرون
فبتسالنى خالتو اميمة"صلاح واصلاح"
عن سبب انى مش كتبت من فترة ومش نزلت اى بوستات
بصراحة كان ردى ان المدونة بقالها فترة مش بتفتح
وهى فعلا بقالها فترة مش بتفتح
ربنا يهديها
وخلاص انتهى الكلام بخالتو بتهزر معايا وبتقولى ان المدونة عاملة هى كمان اضراب
صحيح يعنى هو اشمعنا المدونة مش تعمل اضراب
خلص الكلام
وقعدت افكر وافكروافكر
عن سبب حقيقى لعدم تدوينى من فترة
فلقيت اسباب كتير فى ذهنى
اول سبب انى كنت وعدت انى هنزل كلمة لابى عن الابتلاء
ولانى خبيرة فمش عارفة انزلها لانها فيديو
فاعتذر انى وعدت ولم اوفى
لكن باذن الله هنزلها
ــــــــــــــــــــــــــــ
تانى سبب ان فى رسالة من ابى الى الشباب
بقالها فترة طويلة قوى معايا وعايزة انزلها
فدعواتكم انزلها باذن الله
ـــــــــــــــــــــــــ
تالت سبب جه فى ذهنى هو حال الدنيا والناس
وانى محتارة اكتب عن ايه ولا ايه
الناس كلها بتشتكى
كل مااروح مكان القى الناس قرفانة وزهقانة من المعيشة والحياة
وناس بتحكيلى عن قصص مرضى وابائهم مش قادرين يدفعوا تمن العلاج
واب مش قادر ياكل ولاده فيضع السم لهم فى الاكل علشان يموتوا مع بعض
و...و...و مأسى كتير كتير
وساعتها استوقفنى مشهد عجيب فى وسط الطريق
وهو طابور العيش
تخيلوا فى طريق سريع
وطابور عيش ناس بالعشرات
يااااااااه
ربنا يرحمنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لا ننسى طبعا
البقاء لله فى وفاة الشيخ ماهر عقل
ربنا يرحمه ويتقبله فى الصالحين
ويرزقنا حسن الخاتمة
ـــــــــــــــــــــــــ
نسالكم الدعااااااااااء
ابى باذن الله عنده جلسة يوم الاتنين
ربنا يفك اسرهم يااااااااااااارب
ــــــــــــــــــــــ
جزاكم الله خيرا على تحمل الكلام الغير مرتب ده انا حاسة انى اتكلمت فى الف حاجة كلها مش ليها علاقة ببعض
ـــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

Made by Lena