مابالك؟؟
لما تنظرين إلى هكذا؟؟
أتريدى إن تعرفى الحكاية
تعالى لأحكى لكى إياها
أختى الحبيبة
كثيرا ماتحديثينى عن هذه وتلك
عن فلانة وعلانة
تذكرى أشياء تضايقك منهم
وتعللين بمئات الاسباب لضيقك منهم
فترى عينى كل ما بكى من ضيق
ثم لا ألبث إلا قليلا
ثم أجد فلانة هذه أو تلك
وأجد كلامك وضيقك قد زال
فتأخذيها بالاحضان وعبارات الشوق
وتبتسمى فى وجهها
فترى عينى ما بشفتيكى من سعادة للقائها
ثم بعد رحيلها
أجدك تشيرى لى على رقبتك "خنقة يعنى"
فترى عينى تغيرك من حالة الى حالة فى ظرف ثوانى قليلة
فجلست لأفكر مع نفسى
وسألت نفسى سؤالا
كيف لى أن أثق بكى؟؟!!
هل من الصعب ان تفعلى معى مثل ما تفعليه معهم؟؟؟
كيف لى ان أثق بابتسامتك فى وجهى عند لقائك؟؟
فوجدت نفسى لاتقدر على أن تأمن لكى
وتخاف كل ثانية وتترقب غدرك لها
أختى أعلم انكى ربما تحبينى
ولكن أصبح من الصعب أن أثق بذلك
أختى لما تفسدين بستان طاعاتك – فأنت المداومة على الصلاة والذكر والقيام والصيام- بتلك البقعة السوداء
الا تعرفين قول الله تعالى ":(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).(النساء:145).
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".
أختى الحبيبة استغفرى لربك
ولاتنشغلى بعيوب الآخرين
وأشكرى الله على نعمه عليكى
وفضله عليكى
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
عافانا الله
الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به غيرنا